مركز اللغات الحديث من السباقين لإستخدام التعليم عن بعد بمهارة وإتقان في الاردن

مركز اللغات الحديث من السباقين لإستخدام التعليم عن بعد بمهارة وإتقان في الاردن

مدير مركز اللغات الحديث – جبل اللويبدة يتحدث لصدى الشعب

فارس عوض : مركزنا من السباقين لإستخدام التعليم عن بعد بمهارة وإتقان

إلتقينا بالأستاذ القدير فارس عوض مدير مركز اللغات الحديث الكائن في جبل اللويبدة قرب عمارة الصايغ حيث تحدث إلينا عن التطور التكنولوجي في العملية التعليمية ، ونظرا لكفاءة السيد فارس وخبرته الطويلة في مجال مهنته بمركز اللغات وشهرة هذا المركز العريق الواسعه وسمعته الطيبة فقد قمنا بإجراء الحوار التالي مع الأستاذ فارس :

صدى الشعب : حدثنا عن مراحل التطور التكنولوجي في العملية التعليمية ؟

فارس : في ظل التكنولوجيا في عصرنا الحاضر بمجالات الكمبيوتر والإنترنت فقد أصبح هناك العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الطالب على فهم وإستيعاب اللغات الأجنبية بطريقة سريعة وسلسة وأصبح بمقدور الطالب التواصل مع المعلم من خلال شاشة الكمبيوتر في المنزل أو حتى من خلال الهاتف المحمول الذي في جيبه.

صدى الشعب :ماهي فوائد إستخدام التعليم التكنولوجي عن بعد في مركز اللغات الحديث ؟

فارس : هناك العديد من الفوائد أهمها : تقريب المسافات بين الطالب والجهة التعليمية المقدمة للخدمة في مركزنا ، فمثلا نستطيع ان نعلم اللغة الإنجليزية أو الألمانية ومجموعة من الطلاب في إربد أو في العقبة بنفس عقد الدورات في عمان وبنفس كفاءة المعلمين الذين يعملون منذ سنوات طويلة وبكفاءة عالية في مجال تعليم اللغة .

ومن الميزات الجديرة بالذكر ان الطالب المستفيد من هذه الخدمة يستغل وقته ويوفر المال من خلال التعلم بهذه الطريقة وهي تعتبر من أسهل الطرق للحصول عليها.

صدى الشعب : هل يتوقف التعليم التقليدي ويبدأ عصر تعليم اللغات عن بعد؟

فارس : هناك كثير من الأشخاص الذين يفضلون التعلم التقليدي والحضور إلى مركز اللغات بجبل اللويبدة وللتفاعل والتشارك مع الطلاب الآخرين ويجدون أن هذه الطريقة محببة إليهم إلا أن الجيل الجديد من الطلاب الذي إعتاد على إستخدام التكنولوجيا بشكل واسع خاصة طلاب الجامعات يجدون أنها طريقة جيدة للتعلم وإستثمار وقتهم المليء بالمحاضرات الجامعية ولايتوفر لديهم الوقت الكافي .

صدى الشعب : هل التعلم التكنولوجي عن بعد يفيد الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة ؟

فارس : أكيد أن مثل إتباع هذا الأسلوب في التعلم الإلكتروني يعتبر أفضل حل في ظل الظروف الصعبة ويتيح الفرصة للطلاب للإستمرار في الحصول على خبرات التعلم والمحافظة على السلامة والصحة العامة .