قصة نجاح الأستاذ فارس عوض مدير مركز اللغات الحديث/جبل اللويبدة
صدى الشعب__اديب شقير
الأستاذ فارس عوض هو مدير وصاحب مركز اللغات الحديث الواقع في جبل اللويبدة قرب عمارة الصايغ. هذا المركز هو صرح تعليمي راقي وعظيم وحاصل على وسام التربية من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله وطيب ثراه وذلك عام 1992، وعن هذا المركز يتحدث الينا السيد فارس فقال:
خمسة عقود مضت على تأسيس مركز اللغات الحديث حيث ساهم ولا يزال يساهم بدروه الفعال في تأهيل وتدريب الالاف بتمكينهم من استيعاب واتقان العديد من الدورات في اللغات الحية بنجاح وثقة طلابا ورجال اعمال وربات بيوت وموظفي مؤسسات رسمية. ان الثقة المتبادلة بين المركز والملتحقين بالدورات والتي نحرص عليها اشد الحرص قد سارت بنا من نجاح الى نجاح والى نمو وعطاء مستمر عبر الوسائل الحديثة والأجواء المريحة، انها حقا رحلة ممتعة مع لغات العصر الحديثة.
ان من اهم اهدافنا والرسالة التي نؤمن بها هي اعداد الطلاب والمهنيين لتحقيق امكاناتهم الكاملة والاستفادة منها والمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع المدني والسوق العربية، ، الامر الذي من شأنه ان يمكن المنطقة العربية من الاستفادة بشكل كبير من الخبرات الأردنية نظرا لان الأردن ينشئ
ويستحدث اطرها التعليمية الخاصة بها لكي تعبر القرن الحالي بكل ثقة ونجاح، ان مركزنا الواقع في قلب مدينة عمان يعتبر منبرا للغة وطموحنا ان يؤدي دورا اكبر في خدمة المجتمع المحلي خاصة بعد ان اسسنا عقد دورات اجنبية جديدة بالإضافة الى اللغة الإنجليزية،
وهذه اللغات هي اليابانية والألمانية والتركية والكورية والصينية والاسبانية والروسية والفرنسية . كذلك اسسنا شركة جديدة اسمها مكتب MLB للدراسة في الخارج حيث نقوم من خلالها بتحصيل القبول الجامعي للطلاب الأردنيين للدراسة في الدول الأجنبية، واحضار الطلاب الأجانب للدراسة في الجامعات الأردنية والاقامة في السكن التابع لنا.
ان احدث الإنجازات التي حققناها تتمثل بتجهيز سكن خاص للطلاب الأجانب الذين يرغبون في القدوم الى الأردن ودراسة اللغة العربية فأصبح مركز اللغات منبرا للتسويق السياحي الأردني حيث يستطيع الطالب التعرف على الثقافة الأردنية
والتعرف على الأماكن السياحية واهمها البتراء ووادي رم، وخلق الروح الإيجابية والذكرى الطيبة لهؤلاء الطلاب الأجانب وهذا شجعهم على الرغبة بالقدوم الى عمان مرة أخرى بعد شعورهم بالترحيب والأمان.
وبالنسبة لبداية عملنا في مركز اللغات الحديث فقد بدأت وانا في المدرسة، اساعد والدي الأستاذ يوسف عوض وابقى معه حتى نهاية اليوم اتعلم والاحظ من التجارب المعلمين والمدربين في المركز حيث تربيت على المثابرة في العمل والاجتهاد واكتساب الخبرة التي ساعدتني على الوصول الي النجاح وبناء هذا الصرح الراقي والعظيم الذي نعتز بعطائه ونفتخر بإنجازاته وبشهرته الواسعة داخل الأردن وخارجه.