منذ عام 1970، ونحن نبني صرحًا تعليميًا نفخر به.

مركز اللغات الحديث، الحائز على وسام التربية من المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام 1992، يشكل علامة فارقة في مجال تعليم اللغات وتطوير المهارات. على مدار 55 عامًا من التميز والعطاء، نجح المركز في تأهيل آلاف المتعلمين من مختلف الفئات؛ طلاب، موظفين، رجال أعمال، وربّات بيوت – كلٌّ وجد في المركز بيئة داعمة ومهنية لاكتساب لغات العصر بثقة وتمكّن. ومن باب التطوير المستمر،

أطلقنا منذ عام 2016 مكتب الخدمات الجامعية، الذي يقدّم استشارات ودعمًا مخصصًا للطلبة الراغبين بالدراسة في الخارج، إيمانًا منا بأهمية التعليم العالمي. إن العلاقة المبنية على الثقة المتبادلة مع طلابنا، والدافعية المشتركة نحو النجاح، شكّلت الأساس في انتقالنا من إنجاز إلى آخر. في بيئة تعليمية مريحة، وباستخدام أحدث الوسائل، نأخذكم في رحلة تعليمية ممتعة مع لغات العالم الحية.

🔹 مركز الحديث، معتمد للتحضير وعقد أهم الامتحانات الدولية:

• اللغة الإنجليزية (TOEFL / IELTS / onSET)
• اختبار اللغة الألمانية  (ÖSD) المعتمد للسـفارة الألمانية والنمسـاوية.
• اختبار للغة التركية (TDS) وهو اختبار القبول للدراسة في الجامعات التركية  YÖS
• اختبار للغة اليابانية (JLPT) وهو اختبار القبول في الجامعات اليابانية.

رؤية وُلدت من الشغف… وإرث صُنع باللغة

تأسس مركز اللغات الحديث على يد المرحوم الأستاذ يوسف عوض، الرائد التربوي الذي وُلد عام 1936 في قرية تقع على أطراف القدس الشريف. وبرغم قلة الإمكانيات، إلا أن إيمانه العميق بالعلم دفعه للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد وإدارة الأعمال.

وبعد عودته إلى أرض الوطن، شعر بالحاجة الملحّة لإنشاء مركز ثقافي لغوي يخدم أبناء الوطن، ويُعزز مكانة اللغة العربية إلى جانب اللغات الأجنبية، كجسر للتواصل والانفتاح على العالم.

من هذا الإيمان، تأسس مركز اللغات الحديث في جبل اللويبدة – عمّان، ليكون بيتًا حقيقيًا لتعلّم اللغات، والتواصل بين الثقافات.

واليوم، وبعد أكثر من خمسة عقود، لا يزال المركز وفيًا لرؤية مؤسسه. حافظ على طابعه العائلي الأصيل، وفي ذات الوقت تطوّر ليصبح منارة تعليمية بارزة، تُدرّب الآلاف على إتقان اللغات الحيّة بثقة وتميّز.

لقد خدم المركز شرائح واسعة من المتعلمين على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم؛ من رجال الأعمال، وربّات البيوت، والموظفين، والطلاب، والمتطوعين، والعاملين في المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الربحية، من الأردن والدول المجاورة، وامتدادًا إلى أوروبا وآسيا.

إرث الأستاذ يوسف عوض ما زال حاضرًا في كل زاوية من زوايا المركز — في كل صف، وكل حوار، وكل قصة نجاح صاغتها قوة اللغة